الجالية24

استنكرت فعاليات جمعوية بجهة الشاوية ورديغة سابقا،من القرارت التي أصبح يتخذها القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات في حق الدركيين التابعين للقيادة الجهوية بسطات.

وأوضحت أن هذه القرارت كان لها انعكاس سلبي على منطقة الشاوية سابقا برمتها، إذ ارتفع مؤشر الجريمة والاتجار في الخمور والمخدرات، بعدد من نقط الأقاليم، الخاضعة لنفوذ الدرك الملكي بجهوية سطات، صاحبها تقاعس عناصر الدرك في عدد من المناطق الخاضعة للنفوذ بسبب القرارت التي يتخذها المسؤول الجهوي والتي وصفت بالقرارات العشوئية، ومن جهة ثانية،وما تدخل عناصر الأمن الوطني لتفكيك شبكة للاتجار في المخدرات، خارج تراب سطات وبرشيد، إلا مؤشر آخر.

وفِي هذا الصدد،قالت مصادر موقع “الجالية24 “إن هذه التصرفات التي يعمل بها القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات تتنافى مع الطريقة التي يتمشى بها الجنرال حرمو، خصوصا أن الجنرال حرمو يشرف شخصيا على تتبع ومواكبة أوضاعهم المهنية بشكل يسمح بضمان التدبير الرشيد لمسارهم الوظيفي، ويحث جميع المسؤولين الدركيين، سواء على الصعيد المركزي و اللاممركز، بالإهتمام بشؤونهم وإيلاء عناية فائقة لهم.

لكن القائد الجهوي بسطات له استراتيجية من نوعه الخاص كان اخرها حبس دركيين بالحبس الاداري على خلفية استعمال السلاح الوظيفي،وتم تقديمهما امس الجمعة امام انظار النيابة العامة بإستئنافية سطات الشيء الذي خلف استياء لدى متتبعي الرأي العام،وتذمرا في أوساط حاملين السلاح،رغم انهما توبعا من طرف النيابة العامة والواجب تقديمها عِوَض سجنهما بالحبس الاداري لمدة أسبوع.

وأصدرت نقابات وهيئات حقوقية ببعض الاقليم التابعة لجهوية الدار البيضاء سطات بهذا الخصوص مجموعة من البيانات التضامنية مع عناصر الدرك الملكي ملوحة  بوقفة إحتجاجية،بسبب سوء المعاملة التي أصبح القائد الجهوي للدرك الملكي ينهجها مع عناصره ويتفنن في إتقانها .

وفِي هذا الصدد تطالب الساكنة  من الجنرال حرمو بإيفاذ لجنة مركزية للتحقيق في تعسفات القائد الجهوية إتجاه عناصره والوقوف على التسيب الذي أصبحت تعيشه بعض مناطق،التي رجحته مصادرنا أنه ناتج عن القرارت العشوائية التي يتخذها القائد الجهوي  للدرك الملكي بسطات وهو الذي أصبح ينهج سياسية كم من حاجة قضيناها بتركها.