متابعة : د عبذالإلاه المهدبة

بادرة تقدير و إعتراف و تكريم لروح الفقيد د محمد الرامي رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان قامت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حيث أطلقت إسم الراحل ” محمد الرامي ” على إحدى المدارس الابتدائية الجديدة بالإقليم من طرف السيد  الوزير الوصي على القطاع و الناطق الرسمي باسم الحكومة د سعيد أمزازي يوم أمس الثلاثاء 22 شتنبر 2020  بحضور السادة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اعويشة، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وعامل إقليم تطوان يونس التازي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، محمد عواج.
هذه المبادرة تأتي في إطار تجسيد ثقافة الاعتراف التي تقوم بها الوزارة إتجاه أطرها التربوية و الإدارية بمختلف الأسلاك و الرتب و الدرجات ، و تثمين جهودهم في خدمة الصالح العام  ، و تكريم الراحل ” محمد الرامي هو إعتراف بكل ما قدمه البروفيسور الرامي لمنظومة التربية الوطنية و التعليم العالي البحث العلمي” ، سيما و أن الفقيد كان معروفا لدى الجميع  بقيم وخصال التواضع  و العمل الجد و المسؤول ، و أيضا بروح المصداقية التي كان يتحلى ضمن منظومة التربية و التكوين ، و علاقاته الرفيعة مع كافة الفاعلين بالجامعة ، وهو ما أهله للعب دور كبير في الرقي بجامعة عبد المالك السعدي.
وستمتد المدرسة الابتدائية محمد الرامي على مساحة تصل إلى 1300 مترا مربعا، مع ساحة مركزية تناهز 180 مترا مربعا وملعبا متعدد التخصصات على مساحة 360 مترا مربعا، حيث سيتطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 6,6 مليون درهم ، و ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة،  60 تلميذا في التعليم الأولي و 560 تلميذا في التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى الأطر التربوية والإدارية .
هذه الالتفاتة التكريمية للراحل محمد الرامي، الذي وافته المنية مؤخرا بسبب مرض (كوفيد 19) الناتج عن وباء فيروس “كورونا المستجد”، استحسانا كبيرا من طرف أسرة الفقيد، والأساتذة، والطلبة، وكل الفعاليات التربوية والثقافية بمدينة تطوان وجهة الشمال عموما.