ليس منير الحداد اول مواطن من اصل مغربي يختار اللعب مع منتخب بلاده بدل ان يلعب لموطن الاباء والاجداد ولن يكون الاخير وطبعا بما اننا شعب عاطفي ننفعل ونثور ونتهم كل من فعل هذا الجرم الفادح باحط انواع السب والقدف اقلها الخائن لكن المشكل راوح مكانه فاصبحت اللالئ المغربية في الخارج تثناتر من العقد الواحدة تلو الاخرى . افلاي وفلايني , ناصر الشادلي وغيرهم واخيرا منير الحدادي والقائمة ستطول, اراهن الايلعب نجم واعد مع المنتخب المغربي اذا اتيحت له الفرصة اللعب مع منتخب ولا يجب علينا ان نتحصر ونتهم ابناء جاليتنا بعدم الوطنية لان ذلك لن يحل المشاكل بل يجب ان نتسائل لماذا اختار افلاي نتخب هولاندا ولماذا اختار الحدادي اسبانيا ’ الاسباب متعددت اهمها غياب استراتيجية واضحة للهجرة كما سبق واشرنا ذلك لان المغرب ىتعامل مع ابناء الجالية بمبدا البرغماتية , بقرة حلوب حين يجف حليبها يبيعها بارخص الاثمان , ناهيك عن عدم خلق جسر للتواصل الاجتماعي بين المغرب وابنائه في الخارج . لانريد التفصيل في هذا الموضوع وانما ارى ان هناك تقصير من طرف المسؤولين عن وزارة الهجرة وكدا المسؤولين عن الشان الكروي المغربي. اكاد اجزم الااحد تكلم بشكل رسمي وجدي مع الحدادي في مسالة حمل الاعب للقميص الوطني المغربي, الزاكي نفسه حين تحدث عن الحدادي اكد انه في الوقت الراهن لايدخل في مخططاته وانه بعد كاس افريقيا للامم سيفكر في استدعائه لان لايريد تشتيت افكاره التكتيكية ,,, اتذكر انه منذ زمن بعيد لم نسمع عن اي لاعب فضل قميص المنتخب المغربي على قميص بلد الاقامة ولعل مصطفى حجي هو اخر من فعل ذلك مند 20 سنة وبدرجة اقل مروان الشماخ منذ أكثر من 10سنوات ولا تنتظروا المزيد