الجالية24

أضحت ظاهرة تعاطي الشباب للمخدرات في الأونة الأخيرة بجماعة كيسر التابعة إداريا لإقليم سطات مصدر قلق للجميع، خصوصا ساكنة المركز .

وتمثل جماعة كيسر، مثالا، حيا على تفشي هذه الظاهرة، بعدما أضحت حديث العام والخاص وسكان مجاورين وتجار.

يقول فاعل جمعوي، إن بعض الشباب لا يخفون تعاطيهم أنواعا مختلفة من المخدرات يقتنوها من مروجين بالمنطقة على رأسها «المعجون»، والحشيش، بل يتعاطى بعضهم  و»القرقوبي» و»السيليسيون». وأقر بتنامي ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات،ويأتي «المعجون» في مقدمة المخدرات المستهلكة لسهولة صنعه ورخص ثمنه، يليه التدخين ثم تناول الحشيش، مؤكدا وجود مروجين بمحيط مركز  كيسر، أو بإحدى المقاهي القريبة من المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة ذاتها،التي أضحت مصدر تغذية الشباب بمختلف المواد المحظورة.  وقال إن ذلك يستدعي تكثيف دوريات أمنية لتنظيف المنطقة من المروجين للمخدرات.