الجالية24

أسفرت الحملات الأمنية التي نفذتها مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تحت إشراف سعيد العلوة والي أمن المدينة ، خلال الفترة الأخيرة عن تسجيل تراجع في معدلات الجريمة بالمدينة، بعدما تم إيقاف عشرات  الأشخاص من أجل ارتكابهم جنح وجنايات مختلفة، تم تقديمهم على خلفيتها أمام النيابة العامة، كل في حدود المنسوب إليه.

وتشير معطيات مؤكدة، إلى أن الحملات أسفرت عن إيقاف العديد من الأشخاص لارتكاب جرائم الضرب والجرح بواسطة السلاح، واعتراض سبيل المارة، والسرقة والسرقة الموصوفة وإلحاق خسائر بملك الغير وإحداث الفوضى والضوضاء بالشارع العام والسكر العلني وهتك العرض والاغتصاب والاحتجاز.

وتم إنجاز محاضر للموقوفين قبل إحالتهم على النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حقهم. وكشفت مصادر مطلعة، أن تراجع معدل الجريمة، يعود بالأساس إلى الخطة الأمنية التي وضعتها الشرطة القضائية تحت إشراف والي أمن مراكش، من خلال استهداف مجموعة من النقط السوداء ، والتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، وسرعة التدخل الأمني، بالإضافة إلى تتبع مسار المجرمين ذوي السوابق ممن يتم الإفراج عنهم، إذ أن نسبة مهمة منهم أعيد اعتقالهم فترات قليلة بعد مغادرتهم السجن.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع والي الأمن، قد تدخلت وفكت لغز جريمة قتل  راحت ضحيتها شابة عثر على جثتها مكبلة اليدين والقدمين داخل قناة للصرف الصحي بضواحي مدينة مراكش.

وجاء تفكيك الجريمة بناء على مجموعة التحريات والأبحاث التي قامت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش ، حيث تم تحديد هوية ومكان تواجد الجاني من خلال الأبحاث والتحريات الميدانية، المنجزة مدعومة بالخبرات التقنية والبيولوجية، والتي خلصت إلى أن المشتبه به، وهو من مواليد 1989، يقطن بأحد الدواوير بضواحي المدينة ،وكان على معرفة سابقة بالضحية.

و بعد توقيف الجاني واعترافه بارتكاب جريمته تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى حين استكمال التحقيق معه وعرضه على القضاء.