فاس : مراسلة خاصة


ورشة الخط العربي التي نظمت في إطار المهرجان الأول للقراءة  بمقاطعة جنان الورد بمشاركة كل من الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة وجمعية الأمل لتنمية القدرات وجمعية مواطن الشارع والمركز الدولي  للتدريب وتطوير المهارات وجمعية الرؤى الوردية للتنمية المستدامة، حظيت باهتمام كبير من طرف فتيان وفتيات يتخللهم شبان من السلك الثانوي حضروا بشغف كبير لحضور ورشة خط لغة الضاد التي أطرها ذ.  سليمان مستعد بادءا أولا :
بعدد الحروف العربية
ثانيا مهد لظهور الإرهاصات الأولية لظهور الخط العربي .
ثالثا حرص على المراحل التي مر منها الخط العربي بدون نقط ، ثم العصر الذي تم فيه تنقيط الحروف ، إلى أن وصل إلينا سهل التداول.
رابعا استخرج الأستاذ من الحاضرين الذين تعدى عددهم 30 تلميذا كل أنواع الخطوط التي يعرفونها .


خامسا معرفة الحضور بأنواع الخطوط وسبب تسميتها ، سهل المرور لإبراز عشق كل واحد من المستفيدين والمستفيدات لنوع الخط الذي سيهتم به مستقبلا .
ثمرة كل هذا كان هو اكتساب تقنيةمسك قلم الكتابة ومحاولة رسم النقطة التي تعتبر المفتاح السحري لإتقان خط النسخ ، وهو نوع الخط الذي اختير لكي يجد فيه كل خطاط ممارس  نفسه مستقبلا ، يتقن ويتفنن في نموذج من النماذج الخطية التي لازالت تصارع التكنولوجيا الحديثة وتحاول فرض وجودها جهد الإمكان .
انتهت الورشة في ساعة متأخرة من عشية يوم السبت 7مارس2020 .
و بإلحاح من بعض المستفيدين خط المؤطر أسماء البعض منهم بالخط المغربي على الورق ، وكم كانت فرحتهم كبيرة حين تحقق لهم ذلك .