علمت الجالية24،أنه من المنتظر أن يبدأ التحقيق في ملف ،كان ضحيته شاب في عقده الثاني،تم الاعتداء عليه من قبل مجموعة من أباطرة المخدرات ينشطون بمنطقة الدروة ونواحيها التابعة للإقليم برشيد،وبعد توصل الوكيل العام جمال سرحان بمحكمة الاستئناف بسطات،بشكاية من والدة الضحية الذي يقبع حاليا في السجن، مفادها أن الضحية تعرض لمحاولة القتل بواسطة السلاح الأبيض مع الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي والتهديد بفدية مالية، وبعد اطلاعه على الشكاية أعطى أوامره إلى القائد الجهوي بسطات،من اجل التحقيق في القضية وإحالة كل من تبث تورطه على أنظار النيابة العامة بالمحكمة ذاتها.</span>

وجاء في الشكاية التي تقدمت بها أم الضحية،يوم الاثنين من الأسبوع الحالي إلى الوكيل العام ،أنه بتاريخ 25/06/2014 حوالي الساعة  السابعة مساءا،تم اختطاف ابنها من طرف المشتكى بهم واحتجازه وتكبليه بمنزلهم واعتدوا عليه بواسطة السلاح الأبيض وهو مكبل الأيادي وأطلقوا عليه الرشاش المسيل للدموع،وسرقوا منه بطاقته الوطنية،بالإضافة إلى مبلغ مالي كان بحوزته،كما صبوا عليه (روح جافيل)،والغريب في الأمر أنهم قاموا الجناة بالاعتداء عليه جنسيا وكادوا أن يضرمون النار في جسده.

وتضيف في شكايتها،أنهم قاموا بالاعتداء عليه بأبشع الطرق،وربط المشتكى بهم اتصالا بعائلة الضحية،وطالبوا فدية قدروها ثلاثمائة ألف درهم ،وزادت في شكايتها أنها توجهت إليهم من أجل نجدت ابنها وعند وصولها إليهم وجدت الضحية في حالة صعبة جراء الاعتداءات التي تعرض لها من قبل المشتكى بهم،فاستفسر تهم عن سبب اقترافهم هاته الجريمة الشنعاء في حق فلذة كبدها،لكن أحدهم حاول صدمها بسيارة كان يتاجر عليها في بيع المخدرات وقتها،حسب الشكاية.

وتضيف في شكايتها،أنها توجهت إلى مركز الدرك الملكي بالدروة،لكنها لم تجد أذنا صاغية،كما لم تجد الجدير بالمسؤولية،لأنهم رفضوا التدخل وتوجيهها إلى درك مديونة،لكن درك مديونة رفضوا ذالك لان الدائرة التابعين لها هي الدار البيضاء،وليس إقليم برشيد،وفي شكايتها تبين أنها توجهت إلى وكيل الملك بابتدائية برشيد،الذي أعطى أوامره،من أجل التدخل وانقاد الضحية ومعاقبة الجناة طبقا للقانون،وتضيف أنه تم تنفيذ جزء من تعليمات وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد،وذالك عندما قاموا عناصر الدرك بمداهمة منزل المشتكى بهم رفقة أم الضحية التي عاينت الواقعة،بحيث وجدوا الابن مكبل الأيادي،والمشتكى بهم يتفننون في الاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض،وبعد ذالك فر المشتكى بهم  بمساعدة عناصر الدرك الملكي ولم يبقى في المنزل سوى الضحية الذي تم اعتقاله وهو في حالة حرجة ،ليتم نقله كذالك إلى المستشفى من اجل تلقي العلاج،وتضيف الأم في شكايتها أن رجال الدرك رفضوا تسليمها الشواهد الطبية المسلمة إلى الضحية،وتم أخد ابنها إلى السجن المحلي ببرشيد بعد انتهائ فترة الحراسة النظرية.

وفي ختام الشكاية،طالبت الأم من الوكيل العام بسطات،بإنصافها من المشتكى بهم ومن التهاون الذي طلاها من قبل رجال الدرك بمدينة الدروة،وتقديم المشتكى بهم إلى النيابة العامة بسطات،وإحالتهم على هيأة الحكم  ومعاقبتهم طبقا للقانون.