الجالية 24 :  الحسين أمزريني .

 إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا دكتورنا الغالي لمحزونون.

لا مرد لقضاء الله وبقلوب مؤمنة بقضاء وقدر الله تلقينا نبأ وفاة دكتور الفقراء والمساكين ، الدكتور الذي كانت ببشاشته وكلامه الطيب مع مرضاه هو نصف الشفاء ، دكتور قل نظيره في القطاع الخاص اللهم بعض  زملائه الذين أخذوا مشعله وصاروا على نهجه  وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور صالح ارناو اطال الله في عمره .
أمام هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نعزي أنفسنا لأننا سنفتقد طبيبا له من التجربة ما يكفي ويعد خسارة للمدينة والإقليم برحيله عنا إلى دار البقاء ،كما نعزي كل آطبائنا المحترمين كونهم فقدوا انسانا محبوبا ولا يعوض، كما نتقدم بأحر التعازي واصدق المواساة لأبناء وبنات وإخوان وأخوات وكافة عائلة أخونا الدكتور بومدين .
وداعا اخونا الدكتور بومدين.
فالموت كأس  كل الناس شاربه.
الموت باب كل الناس داخله.
لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
يايتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.
انا لله وانا اليه راجعون.