توصل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بسيل من المكالمات الهاتفية من طرف مجموعة من المرضى تصب في اتجاه واحد وعنوان أوحد وهو الابتزاز الذي يتعرضون له من طرف أناس دائم التواجد داخل حرم المستشفى يدعون نفوذهم داخل هذا المرفق الحيوي، والخطير من كل هذا أنهم يلبسون عبائة الفاعل الجمعوي كمظلة تحميهم من كل الشبهات .
وأمام هذا الوضع الخطير يندد المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بالجهة الشرقية بمثل هكذا سلوكات ويناشد إدارة المستشفى بفتح تحقيق جدي ونزيه في ذات الموضوع ومحاربة كل من سولت له نفسه أن يجعل من العمل الجمعوي وسيلة للإسترزاق على حسب المرضى.
ولقد أعذر من أنذر.