أفاد بلاغ صحفي لوزارة الفلاحة بالبارغواي ان اللقاء الذي جمع الياس العماري ووزير الفلاحة البرغوياني كان يهدف الى تمهيد الطريق لابرام اتفاق بين البرغواي و المغرب في المجال الفلاحي يسعى الى تحسين نوعية المحاصيل الزراعية والحيوانية.

واضاف البلاغ ان الياس العماري الذي كان يمثل الملك محمد السادس، ناقش مع وزير الفلاحة البرغواني مجموعة من القضايا التي تهم القطاع الفلاحي، منها موضوع المياه والفوسفاط والثروة الحيوانية وإنتاج الألبان.

واشار البلاغ إن المغرب يعتبر حاليا اكبر منتج للفوسفاط في العالم وان هذا الامر يحضى باهتمام وزارة الفلاحة البرغوانية، التي تسعى الى الحد من الفقر من خلال دعم الزراعة والثروة الحيوانية التي تواجه مشاكل في فقر التربة، وان استخدام الاسمدة المستخرجة من الفوسفاط سيساهم في القضاء على هذه المشاكل.

وللاشارة فان بلاغ وزارة الفلاحة البرغوانية لم يشر للصفة الحزبية لالياس العماري وقدمه مرة كممثل للملك محمد السادس بن الحسن واخرى كممثل للمملكة المغربية.

وكانت زيارة العماري الى البارغواي التي تكللت باصدار بلاغ سحب دولة البرغواي الاعتراف بجبهة “البوليزاريو”، قد اثارت جدلا سياسيا واسعا بالمغرب خاصة من طرف حزب العدالة والتنمية الذي اكد ان مثل هذه الزيارات من اختصاص الحكومة.

وكان إلياس العماري قد نفى في ندوة صحفية عقدت أول أمس الأربعاء أن يكون مدفوعا من أي جهة عليا بالدولة لمباشرة المفاوضات مع المسؤولين بالبارغواي

 

   البركواي انظر رابط وزارة الفلاحة لدولة

http://www.mag.gov.py/index.php?pag=not_ver.php&idx=937565