الشرادي محمد-ماسميخلن-

 

 

إيماناً من مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا أن التنافس و التسابق في ميدان القرآن الكريم،هو تنافس في أشرف ميدان و أعظم مجال،بإعتباره من أجل الأعمال و أرفع القربات،إحتضن مسجد الإسلام بمدينة ماسميخلن بالمنطقة الفلمنكية يوم الأحد 31 مارس 2019 الدورة الثانية عشرة لمسابقة حفظ و تجويد القرآن الكريم التي تنظمها مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا بتنسيق مع إتحاد مساجد الليمبورغ.

 

المسابقة القرآنية أفتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

 

الأستاذ صالح الشلاوي رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا،ألقى كلمة قيمة رحب في مستهلها بالحاضرين،مقدما نبذة مختصرة عن المؤسسة و الأدوار الطلائعية التي تقوم بها في الساحة،معربا عن غبطته بهاته المسابقة القرآنية في نسختها الثانية عشرة،مستعرضا الدور الهام الذي تقوم به المدارس الملحقة بالمساجد في الحفاظ على الهوية الدينية لأبناء المسلمين.

 

الأستاذ الشلاوي صالح لم يدع الفرصة تمر دون أن يحث الأبناء و البنات على الإجتهاد في دراستهم لكي يكونوا مواطنين صالحين متفوقين يساهموا في إزدهار هذا البلد و سلمه و أمنه،و أن يكونوا قيمة مضافة لهذا البلد مع ضرورة الحفاظ على خصوصيتهم التي يكفلها لهم دستور البلد.

 

المسابقة القرآنية في حفظ و تجويد القرآن الكريم التي أشرفت عليها لجنة التحكيم التي ترأسها الشيخ محمد القجاج نائب رئيس المجلس العلمي المحلي ببلجيكا،شارك فيها 45 متسابق ذكورا و إناثا،مكنت من إكتشاف العديد من الأصوات الشجية الندية الخاشعة العطرة لمجموعة من فلذات أكبادنا،حيث فازت عدة فتيات بالجائزة الأولى في مختلف الفروع و هي خمسة:فرع حزب واحد من الحفظ للصغار،فرع حزبان،فرع أربعة أحزاب،فرع ثمانية أحزاب،فرع عشرة أحزاب.

 

في الختام تم تسليم العديد من الجوائز و الهدايا لكل المشاركين في هاته المسابقة القرآنية البهيجة،عرفانا و تقديرا من مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا للمجهودات التي يتم بذلها لحفظ كتاب الله،و فهمه على نور و بصيرة و تحصينهم و حمايتهم من الإنحراف العقدي و التطرّف الفكري.

 

الحفل البهيج أختتم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد القجاج نائب رئيس المجلس العلمي المحلي ببلجيكا .