نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة لقاء لفائدة الشباب بالتعاون مع جمعية السلام للمرأة بفيغيرس بمنطقة كاطالونيا /إسبانيا، وذلك بتاريخ 26 يناير 2019، حول موضوع:

 

”  الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي ومخاطر التدين الرقمي.”

 

شارك في اللقاء أزيد من 100 شاب وشابة جاءوا من عدة مدن من منطقة كاطالونيا. كما حضره بعض الأئمة ومسؤولي الجمعيات وعدد من الآباء والأمهات، وكذا ممثل القنصل العام بخيرونا.

 

أشرف على تسيير اللقاء الأستاذ عبد الحميد لحميدي عضو المجلس بإسبانيا، وأطره كل من الأستاذ عبد الكريم برمضان والأستاذة   رامية الشاوي مغربية مقيمة ببرشلونة وفاعلة جمعوية مهتمة بقضايا الشباب.

 

استهل الأستاذ برمضان محاضرته بتسليط الضوء على واقع العالم الرقمي، وما يشهده من تحولات متسارعة، وخاصة على المستوى التقني، فصار له تأثير كبير على تشكيل وعي الإنسان بذاته وبمحيطه، كما صار يوجه سلوك الفرد والجماعة، وخاصة فئة الشباب.

 

ثم انتقل إلى الحديث عما أصبح للثقافة الرقمية من تأثير كبير على أنماط التدين في حياة الشباب المسلم وهم يتوسلون بوسائلها في تلقي وترويج المعلومة الدينية. ثم وضح المحاضر جملة من التحديات والأعطاب الكثيرة والمتنوعة التي يجب الانتباه إليها في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي. وخلص من خلال نقاش تفاعلي مفتوح شارك فيه الجميع إلى ضرورة التمييز بين المصادر الآمنة والمصار غير الآمنة للمعلومة الدينية.

 

أما الأستاذة رامية فقد كانت مشاركتها بعرض باور بونت كشفت فيه الكثير من سلبيات مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، كاليتوب والأنستغرام وغيرها.