الشرادي محمد -بروكسيل-

 

ببالغ الأسى و الحزن و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقينا نبأ وفاة الأستاذ الجامعي المقتدر الدكتور ميمون الطاهري إبن خالة والدتنا الكريمة،بعد صراع مرير مع المرض ،حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى بعد صلاةالظهر بمسقط رأسه بدوار بروال ببني سيدال الجبل.

 

بهذه المناسبة الأليمة،نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة القلبية إلى نجله البار ميمون و نجلته البارة مريم و رفيقة دربه،و أشقاء الفقيد و على رأسهم أستاذي الجليل بثانوية الشريف محمد أمزيان عمر الطاهري،طارق الطاهري الإطار الكفئ بمحكمة الإستئناف بالناظور،عبد السلام الطاهري،توفيق الطاهري ،المهدي الطاهري،مراد الطاهري،و إلى أحفاده و على رأسهم فيصل الطاهري الإطار البنكي بألمانيا،فاروق الطاهري النائب البرلماني، وكافة عائلة الطاهري و الصقلي.

 

سائلين العلي القدير،أن يلهمهم الصبر والسلوان،و يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة،و يدخله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا،و يجعل قبره روضة من رياض الجنة،و أن يبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و يجزيه عن الإحسان إحسانا و عن الإساءة عفوا و غفرانا يا رب العالمين.

 

بِسْم الله الرحمان الرحيم.

 

*يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.*

 

*كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.*

 

صدق الله العظيم.

 

لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.

 

إنا لله وإنا  إليه راجعون.