تمت إجراءات جديدة بدأ العمل بها القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة تورينو الايطالية عبد العزيز السحكي،وذالك بعد تعينه على رأس أكبر قنصلية بشمال إيطاليا،بحيث أكد القنصل العام في تصريحه للجريدة،أنه مهمته صعبة لكون أفراد الجالية المغربية بجهة تورينو والنواحي كبير من حيث العدد،وأن مسؤوليته هي خدمة المهاجر المغربي وتسهيل المساطر من أجل حصولهم على الوثائق في وقت قصير،وأضاف أن هذه التغييرات الرامية إلى تسهيل الإجراءات الإدارية جاء بعد سلسلة من الاجتهادات التي بأدناها منذ التحاقنا بالقنصلية، وهدفنا هو بلوغ خدمات أفضل للمهاجرين المغاربة،وأضاف المستجد الإيجابي للمهاجرين المغاربة بجهة تورينو والمدن التابع لها،هو إحداث قنصلية متنقلة،وذالك لتسهيل الإجراءات وخفض تكاليف التنقل خاصة مع الأزمة التي تعاني منها إيطاليا والتي أثرت بشكل مباشر على المهاجر المغربي، وجاء إحداث هذه القنصلية بعد دراسة مع الجهات المسؤولة،ونحن هنا دورنا يسير في اتجاه خدمة مصالح المواطنين والوطن. وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها القنصلية العامة للمملكة المغربية بطورينو في المستوى، بحيث ان العمل بالقنصلية التي يقودها عزيز السحكي، عرف تغييرا جذريا، إلى الأحسن، وذلك بالنظر إلى إعطاءه للمهاجرين المغاربة حقهم وكذلك معاملته لهم، وتوفير كل الخدمات وتسهيلها، فضلا عن القضاء على العديد من الممارسات التي كانت تعرقل مصلحة الجالية في السابق.

عكس ذالك ببعض القنصليات المغربية بإيطاليا، بحيث صرح احد المهاجرين المغاربة،أن بعض القناصل شيدوا أبواب ضخمة،يصعب طرقها،وذالك لتفادي شكاويهم  ورفض مقابلتهم ،الشيء الذي يطرح علامة استفهام،حول الطريقة التي يتعاملون بها  مع المهاجرين المغاربة ونحن في القرن الواحد والعشرون.كما سنتطرق لهذه المعاملات السيئة التي نهجها بعض القنا صلة، والتي تعكس الحكرة حسب تصريحات بعض المهاجرين المغاربة بايطاليا.