مراكش – في 18 أكتوبر 2018

اختتمت الحملة الترويجية “يوغو موروكو 2018” أعمالها يوم الخميس (18 أكتوبر) في مدينة مراكش على إيقاع توصيات ونتائج في غاية الأهمية لصالح كل الأطراف المشاركة في هذا الحدث السياحي بامتياز.

وأعرب العديد من مسؤولي شركات السياحة والسفر الإماراتية والخليجية والعربية والهندية المشاركين في الحملة، عن “سعادتهم بالنتائج التي تم تحقيقها مع نظرائهم في الدار البيضاء ومراكش للترويج للسياحة المغربية في الموسم المقبل”.

ووقع العديد منهم اتفاقيات شراكة وتعاون مع الشركات السياحية والفندقية في المغرب لاستقبال العائلات ورجال المال والأعمال في الموسم المقبل.

وقال محمد صادق شاكر، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة في أبوظبي، إن المكتب “وضع استراتيجية موجهة لبلدان الخليج العربية، عبر ربط خطوط طيران عديدة مباشرة نحو المغرب”، مشيراً إلى أن كافة دول مجلس التعاون الخليجي لديها “ربط جوي مباشر مع مطاري الدار البيضاء والرباط ماعدا دولة الكويت”.

وأضاف شاكر قائلا: “الربط الجوي يشجعنا لمضاعفة مجهوداتنا في هذا الاتجاه لجلب أكبر عدد من السياح، كما نسعى حاليا لفتح خطوط عديدة بين مدن دول الخليج ومدن المغرب”. وأوضح أنه من “أجل تشجيع السياحة العائلية العربية، علينا مواصلة التعريف بالمؤهلات المغربية السياحية”، مشيرا إلى أن “نسبة السياح الخليجيين إلى المغرب تزداد سنويا بمعدل يقارب 10 في المائة”.

كما أوضح محمد صادق شاكر أن “السوق الهندية والخليجية السياحية تلقى اهتماما كبيرا من المسؤولين في القطاع بالمغرب”، مشيرا إلى أن “المكتب بأبوظبي استطاع أن يجلب إلى المغرب أكبر وكالات الأسفار بالخليج والهند، من خلال حضور 22 من كبار رجال الأعمال في القطاع السياحي الهندي، و40 من المسؤولين السياحيين الخليجيين والعرب، بهدف عقد اتفاقيات وشراكات مع المنعشين السياحيين المغاربة، والذين وصل عددهم إلى 120 خلال هذا اللقاء الذي عقد في الدار البيضاء قبل يومين”.

ويؤكد المدير الإقليمي أن استراتيجية المكتب تهدف إلى الرفع من عدد السياح القادمين من الهند ودول الخليج العربي.

وقال عمر العلي، الرئيس التنفيذي للمشاريع والإتصالات لدى شركة (نيرفانا للسفر والسياحة)  في أبوظبي، إن “(نيرفانا) تعد الشريك الإستراتيجي للمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي، بهدف تطوير السياحة الخليجية والآسيوية نحو المغرب”. وأضاف في هذا السياق: “إننا نعمل على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط والهند للتعريف والترويج للخدمات التي يقدمها المغرب في المجال السياحي”.

واعتبر العلي أن “السياحة العائلية تعد من أهم البرامج التي يركز عليها الفاعلون السياحيون بالإمارات”، مشيرا إلى أن “عدد السياح الإماراتيين إلى المغرب تجازو 30 ألف سائح خلال موسم 2017/2018″، متوقعا في المقابل أن تفتح الهند خطوطها الجوية مباشرة نحو المغرب، على اعتبار أن السوق الهندية في هذا المجال كبيرة وواعدة.

من جانبها، قالت الدكتورة رحمة العروسي، مديرة التواصل بالمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي للشرق الأوسط وآسيا، إن المكتب بأبوظبي يروج للسياحة العائلية بالنسبة للسياح الخليجيين من خلال “إبراز المقومات السياحية عبر ربوع المملكة، والتي تغني العرض المغربي، وبالتالي سوف نواصل العمل للولوج إلى الأسواق العربية والآسيوية الواعدة، في إطار المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي”، مؤكدة أن السوق السعودية تعد “الأولى عربيا بالنسبة لقطاع السياحة بالمغرب، بمعدل أكثر من 48 ألف سائح سنويا”.