عقدت القنصل العام للمملكة المغربية بطراغونة السيدة سلوى بيشري لقاء تواصليا مع الجالية المغربية وممثلي الجمعيات المدنية والدينية والتمثيلية الديبلوماسية بالجهة.
وأكدت في كلمتها أنها جعلت اللقاء الأولي مفتوحا للتعرف على الجمعيات التي حضرت ومجال الذي تنشط فيه، وحرصا منها على التعامل بشفافية ومساواة بين الفعاليات والتمثيليات المدنية والدينية، شدّدت على ضرورة التنسيق القبلي وتحديد مواعيد الأنشطة وفقا للأيام التي يسمح للسيدة القنصل بحضورها ومشاركة الجمعيات والجالية المغربية بطراغونة.
و ردا عن المداخلات التي تمحورت حول أطر البعثات التعليمية التي تشرف على تدريس اللغة العربية داخل المدارس العمومية الاسبانية وإمكانية إستفادة الجمعيات من حصص للدعم والتدريس، وضحت المشرفة عن القسم الإجتماعي أن نص الاتفاقية التي تخص البعثات وعدد الأطر يحول دون تحقيق طلبهم.
كما طالب متدخلون بضرورة إعادة النظر في ملف الأئمة المغاربة وإعادة توزيعهم بشكل عادل على كل مساجد الجهة.
وقبل الختام، اقترح الحاضرون على السيدة سلوى التفكير في تقريب الإدارة من المهاجرين المغاربة وذلك عبر فتح مكاتب متنقلة خاصة لمصلحة الجوازات والبطاقة الوطنية.
وبعد انتهاء جلسة التعارف والتواصل والاستماع إلى كل ممثلي الجمعيات والتنسيقيات، نظمت القنصلية المغربية حفل شاي على شرف كل الحاضرين.