سلمت السلطات الفرنسية مغربيا حاصلا على جنسية بلجيكية إلى سلطات بروكسيل، بعدما جرى القبض عليه في 2013، بسبب زعامته عصابة إجرامية متورطة في العديد من عمليات السطو المسلح.
ووفق مصادر “منارة” فإن الأمر يتعلق بعبد الرحيم بختي، 37 سنة، المواطن البلجيكي المتحدر من المغرب، والذي تربطه علاقة أخوة بعبد اللطيف بختي أحد من اتهموا بالوقوف وراء تفجيرات الدار البيضاء في 16 ماي 2003، والمحكوم بالسجن النافذ لمدة 30 سنة.
وكانت عناصر أمنية فرنسية استطاعت القبض على بختي في العاصمة باريس، بوصفه واحدا من زعماء عصابة إجرامية نفذت عمليات سطو متعددة في كل من بروكسيل ببلجيكا ومدينة ستراسبورغ ومنطقة الألزاس في فرنسا.
وكان بختي قد حل بفرنسا، في 23 دجنبر المنصرم، على متن سيارة مسروقة من نوع “أودي” قبل أن يلجأ رفقة بعض معاونيه إلى أحد المستودعات في منطقة الألزاس، فيما كانت تترصد له أعين الأمنيين الفرنسيين، حيث كان يستعد للسطو على سيارة مصفحة لنقل الأموال.
ووفق النيابة العامة في العاصمة البلجيكية بروكسيل، فإنه تم تسليم عبد الرحيم بختي، إلى السلطات البلجيكية لقضاء عقوبة سجنية مدتها 20 سنة، بعدما استطاع السطو على 17 مليون أورو، في لوكسمبورغ.
فضلا عن عبد الرحيم بختي فإن السلطات البلجيكية تطلب أيضا الحصول على حسن ماعش، وهو رفيق بختي في درب الإجرام في أوربا، والذي لا يزال مبحوثا عنه.