في إطار تقريب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلامانية من المرشحين للإنتخابات البرلمانية بجهة فلاندر،قررنا تخصيص هاته الحلقة السادسة لوجه نسائي ينحدر من أصول ريفية قحة وهي المستشارة البرلمانية فوزية الطلحاوي التي رأت النور يوم 1 نوفمبر 1969 بمليلية ،قبل أن تلتحق بأبيها ببلجيكا سنة 1976 و عمرها لم يتجاوز السابعة.
فيما يخص مسيرتها التعليمية توجتها سنة 1999 بحصولها على الإجازة في القانون مختصة في القانون الدولي و حقوق الإنسان و إشتغلت كباحثة في القانون الدولي بجامعة أنتويربن،بعدها تقدمت للترشيح خلال الإنتخابات البرلمانية لسنة 2004 و التي تمكنت خلالها من الحصول على 46618 صوت مما مكنها من دخول قبة البرلمان بلون الحزب الإشتراكي الفلاماني.
مواقفها التي تدافع عنها نابعة من أصولها الريفية الأصيلة و هي مبادئ سامية تتجلى في الدفاع عن حقوق الأجانب و منحهم حقوقهم و العمل على تفعيل القوانين المنظمة للهجرة و إخراجها إلى حيز الوجود،بالإضافة إلى المساواة بين الرجل و المرأة،كما تناضل من أجل تعليم عال يناسب التطلعات.
تعمل بجد و حيوية مع الجمعيات النشيطة الممثلة للمجتمع المدني بجهة فلاندر،قامت بمبادرات مهمة فيما يخص الوحدة التراببة لبلدها الأم سواء بالبرلمان أو بالساحة البلجيكية عامة.
الجالية المغربية عامة و الريفية خاصة بالجهة الفلامانية تجد فيها الشخصية التي تفرض نفسها و تنصت لجميع أهات و مشاكل الجالية التي لا تعد و لا تحصى.
تشارك في الإنتخابات البرلمانية الخاصة بالبرلمان الفلاماني مع حزبها الحزب الإشتراكي الفلاماني SPA بحيث تحتل الرتبة 4 في اللائحة.
بدورنا نتمنى لكل من يسعى لخدمة مصالح المواطنين و الدفاع عنهم التوفيق و النجاح.