ا

احتضنت مدينة أمستردام لقاء نظمه المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بالتعاون مع جمعية الطلبة المغاربة المسلمين بهولندا ، وقد ساهم في تأطير اللقاء كل من السيد خالد حاجي، الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، والسيد مرزوق ولاد عبد الله، عضو المجلس والسيد حمزة عقار رئيس الجمعية.

وقد كانت للسيد مرزوق ولاد عبد الله مداخلة أبرز فيها خصوصية النموذج المغربي ودور إمارة المؤمنين في تأطير الشأن الديني والحفاظ على تماسك مكونات المجتمع المغربي عبر التاريخ بغض النظر عن الاختلاف في الدين والعرق.

وقام بعدها السيد خالد حاجي بإلقاء محاضرة تأطيرية ركز فيها على وجوب انخراط الشباب المسلم في سياق العصر مع الحفاظ على خصوصية نموذج أجدادهم في التدين الوسطي المعتدل. وقد أجاب على أسئلة الشباب المشاركين في اللقاء، خصوصا الأسئلة المتعلقة بأشكال التعاون بين المجلس العلمي والطاقات الشابة في المجتمع الأوروبي. وأكد السيد خالد حاجي على أن باب المجلس العلمي مفتوح في وجه جميع من يعمل في سبيل تدعيم نمط التدين الوسطي المعتدل ويسعى إلى تحقيق مزيد من التماسك بين مختلف مكونات المجتمعات في السياق الأوروبي.