الشرادي محمد – بروكسيل-

شهدت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الجمعة 12 يناير 2018،عرساً كبيراً نظمته جمعية ماربيل بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة،مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،بلدية مولمبيك سان جون،سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ ،مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين فيي الخارج،المؤسسة البنكية التجاري وفا بنك ،قناة مغرب تيفي،و مجموعة أخرى من المؤسسات الإقتصادية المهمة ببلجيكا،تمثل في الإحتفال بالسنة الأمازيغية2968،التي تؤرخ لحدث إنتصار الأمازيغ على فراعنة مصر بقيادة الملك الأمازيغي*شيشناق*،و إنتصاره على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد.

الحفل الفني العائلي الكبير نظم بقصر كارفيلد بحضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيدة فرانسواز سكيبمونس عمدة بلدية مولمبيك سان جون،السيد نائب القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،السيد مازيلي عبد اللطيف المدير التجاري للمؤسسة البنكية التجاري وفاء بنك ببلجيكا،السيد فؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج ،و مجموعة مهمة من الفاعلين الإقتصاديين،و النواب البرلمانيين،المستشارين الجماعيين،و شخصيات ت أخرى من مشارب متعددة.

الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل السيد محمد الحموتي،رحب خلالها بالحاضرين،مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات و الفعاليات التيي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الثالثة من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود،مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2968سنة.

عمدة بلدية مولمبيك سان جون السيدة فرانسواز سكيبمونس،رحبت بالحضور الكريم،معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا ا العرس الكبير في نسخته الثالثة،الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح و الإنفتاح على جميع الثقافات.

السيدة فرانسواز سكيبمونس،أعربت كذلك عن تبنيها و دفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.

السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج،الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة و حضارة المغرب،و الخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية،مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة و الإرث الحضاري المغربي.

السيد السفير عبر عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية،واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية،مقدما ا لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات.

الحفل الفني البهيج،شارك في إحيائه مجموعة من الفرق الفنية التي أثرت هذا العرس الكبير بفقراتها الغنائية التي إستمتع بها الحاضرين الذين غصت بهم جنبات قاعة قصر كارفيلد.
إحدى فقرات الحفل،تميزت بتكريم ثلاثة شخصيات من الجيل الأول،ساهموا في نجاح و تكوين فلذات أكبادهن في بلاد المهجر،كما تم عرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية،التي تبرهن على غنى و تنوع الطبخ الأمازيغي.