عمرو حروي من ليدن
تختلف عادات وطقوس وتقاليد استقبال الحجاج من بلد لأخر، ومن منطقة لمنطقة حول العالم..
هناك العديد من العادات المختلفة المتوارثة في طريقة استقبال حجاج بيت الله الحرام، وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى طرق استقبال الحجاج مغاربة العالم وبالخصوص ابناء مدينة ليدن الهولندية التي تتميز بهدوئها المتميز وتدين ابنائها وبناتها الذين الذين غالبهم ينحدرون من كل مدينة العيون الشرقية و مدينة زايو وتاوريرت ووجدة والناظور والحسيمة والاننسى كذالك مدينة تزطوطين من ضمن الحجاج المعروفين في هذه المدينة عائلة العنوري من زايو وعائلة بلقاسمي و عابدي من العيون وعائلة لفدك من تاوريرت وعائلة جمال العارف من الناظور وعائلة ابضالس من تيزطوطين وكذالك كل من المرشدات السيدة عزيزة الوجدية والسيدة حفيظة دحان
فلقد استقبلوا من طرف اهليهم واصدقائهم بحفاوة حارة تغمرها اهازويج وزغاريد وبالصلاوات والسلام على خير البريئة محمد صلى الله عليه وسلم وفي ايديهم صحون مليئة بالثمور والحليب وانواع لذيذة من المشروبات
واطفال يلبسون لباسا جميلا يتناسب مع هذا الحدث العظيم يقومون بتوزيع الورود على الحضور ما يجعل غير المسلمين يند هشون من هذا الحضور الكبير ينتظر نجما من النجوم وبالفعل ماراينا الا نجوما تتلاؤ بنور الايمان .
الحجاج هذه السنة اغلبيتهم من متطوعي مركزي الهجرة والامام مالك بمدينة ليدن اللذان يعدان من اكبر المراكز الاسلامية بالخا ج واجودها في تقديم الخدمات للمسلمين وغير المسلمين.
مطوفي مدينة ليدن يتميزون على باقي المدن بهولندا بخداماتهم الجيدة والوفاء بالوعود ما جعل العديد من افراد الجالية من مدن اخرى يفضلون الحج معه لتجربتهم الطويلة والرائدة في هذا الميدان كالسيد مبارك السكاكني الذي هو كذلك من احد متطوعي مركز الامام مالك و كذالك السيد بلعيدي ابن مدينة زايو الذين يقوم بعمل متميز في هذا الاطار مقارنة بما نسمعه في الاونة الاخيرة عن بعض حجاجنا الميامين المغاربة الذين اصبحوا عرضة للنصب والاستخفاف بهم من طرف بعض وكالات الاسفار وتركهم للمجهول ما يجعلهم يسخطون ويندمون على سفر كانت بدايتة عناء ووسطه ضياع واخره اصابة بالهيستيريا كما شاهدنا في بعض الفيديوهات عوض ان تملا عيونهم بالبسمة والفرحة.
فحج مبرور وذنب مغفور بمشيئة الله.. هنيئا لكل من أنعم الله عليه بحج بيت الله الحرام.. هنيئا لمن لبى النداء .. هنيئا لمن وقف بعرفات.. تقبل الله منا و منكم.