بعد الضجة و الصورة المهينة للقنصل العام بفرنسا مع خادمتها و الطريقة البصراوية التي تعاملت معها، جاء دور القنصل العام للمملكة المغربية بلييج ، وبعد توصل الجالية 24 بهذا الخبر الذي نزل علينا كالصاعقة ، إرتأينا عدم التسرع و التأكد من صحة الخبر ،وهذا الأخير يؤكده الفيديو أسفله في طريقة إستعباد القنصل العام للعون المحلي الخليلي ، حيث هذا الأخير يخرج من مقر القنصلية تاركاً الجالية تنتظر و التي قصدت القنصلية من أجل مصالحها الإدارية ، لمساعدة رئيسه على ركن السيارة وأخذ حقيبته و معطفه و أشياء أخرى إلى مكتبه الذي يوجد بالطابق الأول يليه فتح باب السيارة في منظر يقشعر له الجبين.
هذا العون المحلي الخليلي نعرفه حق المعرفة ، إنسان صبور لديه مشاكله الخاصة ، يعمل أكثر من 8 ساعات (الوقت القانوني) بدون أي تعويض،و يعمل كسائق للقنصل وحرمه ، بالإضافة إلى عمل كمربي لابن القنصل كما لاحضه الجميع إبان اليوم الثقافي النسخة الثانية و نحتفض بالصور إن دعت الضرورة لذلك .
كما يعلم أن الجميع ، أن بعد إنتهاء المدة العملية لسيد القنصل السابق سيدي نورالدين العلوي الذي ترك بصامته في كل المجالات، كان هناك تعيين عنصر نسوي خلفاً له، و لكن بعد خطاب العرش الاخير لملك البلاد محمد السادس حفظه الله حول الفساد الإداري للقنصليات المغربية وقع مخاض في تعيينات جدد بوزارة الخارجية إبان فترة مزوار فأنتج هده النماذج رغم تعليماته انذاك بالصرامة و .
هل الوزير الجديد على علم بمثل هاته السلوكات ؟ هل تفتح الوزارة تحقيق في هذا الشأن؟ هل الوزارة على علم بالخطأ الفادح الذي ارتكبه القنصل بإيفاد زوجة موضف بالقنصلية إلى وقفة نظمتها لجنة حراك الريف و تصفيدها من طرف الشرطة البلجيكية و نقل إلى المخفر بتهمة عرقلة تجمع مرخص ؟
يذكر أن السيد السفير الجديد محمد عامر نلتقي به بعدة مناسبات تواضع و شعبية تامة ، يحضر دون بروتوكول ولا سائق ، أخرها حفل شاي الذي نظمه بمقر سكناه وفتح أبواب منزله للجميع مع لباس عادي ،مثله مثل سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي ،عكس القنصل العام جملة وتفصيلاً.