المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بأوروبا يتتبع عن كثب الإحتجاجات الشعبية التي أثارت الرأي العام الوطني و الدولي منذ سبعة أشهر بمدينة الحسيمة و نواحيها،و بناء على ما تقتضيه المرحلة من حنكة و
تبصر و رزانة في معالجة الموضوع من جميع النواحي،فإننا من داخل مكتب المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بأوروبا نعلن:


– دعمنا و مساندتنا لجميع المطالب الإجتماعية المشروعة التي تطالب بها ساكنة منطقة الريف بصفة خاصة،و باقي ربوع المملكة المغربية من طنجة إلى لكويرة.


– تأكيدنا على أن حجم الإحتجاجات و المسيرات اليومية التي تنظم في مناطق عديدة من المغرب،هو دليل قاطع على التطور الكبير الذي يعرفه بلدنا في مجال حقوق الإنسان مقارنة بسنوات خلت.
– إدانتنا لكل من يريد الركوب على هاته المطالب المشروعة لخدمة أجندات مشبوهة تهدف إلى زعزعة أمن و إستقرار المغرب.


– ضرورة توخي الحيطة و الحذر من مرددي الشعارات الكبرى الرنانة الممزوجة برنات الكذب.


– ضرورة تكاثف جهود جميع القوى الحية بالبلاد لمحاربة الفساد و الريع في جميع المجالات.


– العمل على إستحضار الوازع الوطني في كل الخطوات المراد تنظيمها،و خلق حوار وطني لمعالجة مجموعة من المشاكل التي تعاني منها مناطق عديدة بالمغرب.


– ضرورة إحترام الثوابت و المقدسات الوطنية و عدم تبخيس جهود مؤسسات الدولة.


– نعم لمحاربة الفساد و كل مظاهر الإنحرافات لكن بإستحضار أننا مواطنون لنا حقوق لكن في الوقت نفسه علينا واجبات .


مصباح حسن


المندوب الاوروبي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان .