الشرادي محمد – بروكسيل –

 

في مبادرة إيجابية لخلق جسور التواصل بين التجار و المسؤولين الرسميين البلجيكيين و المغاربة،نظمت جمعية ستاليم لتجار منطقة لا كار دو ميدي،ليمونييه،ستالين غراد،حفل إفطار بهيج عرف حضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ،السيد فيليب كلوس عمدة بلدية بروكسيل المدينة،السيد فؤاد المجلوفي ممثل مؤسسة الحسن الثاني ببروكسيل الذي حضر بالنيابة عن السيد القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،و شخصيات أخرى تنتمي لمشارب متعددة.

 

الحفل أفتتح بكلمة للسيد نور الدين العياشي رئيس جمعية ستاليم،رحب خلالها بالحضور،مستعرضا الدور الطلائعي الذي يلعبه التجار المغاربة خصوصا المنضوين تحت لواء جمعيته،في التعريف بالمغرب من جميع النواحي،و الإندماج الإيجابي للتجار الذين راكموا سنوات طويلة في الميدان.

 

السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ،رحب في بداية كلمته بالحاضرين،مقدما لمحة موجزة عن عمق العلاقات الطيبة التي تجمع بين المملكة المغربية و المملكة البلجيكية في العديد من المجالات و القطاعات،موجها نداء للتجار لتحفيزهم على الإستثمار في بلدهم الأم المغرب بفضل المزايا الكبرى التي يتم توفيرها و وضعها رهن إشارة التجار.

 

السيد فيليب كلوس عمدة بلدية بروكسيل المدينة،شكر مكتب الجمعية على هاته المبادرة القيمة،التي تبين لنا الدور الكبير الذي تلعبه الكفاءات و الطاقات المغربية المتوزعة على محور لا كار دوميد ليمونييه ستالين غراد،في تعميق و تقوية أواصر المحبة و الدفع بالعجلة الإقتصادية إلى الأمام،كما أعرب عن إعجابه لسيرورات التطور التنموي الكبير الذي تشهده المملكة المغربية في السنوات الأخيرة .

 

السيد فؤاد المجلوفي ممثل مؤسسة الحسن الثاني ببروكسيل و الذي ناب عن السيد القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،قدم تشكراته الحارة للسيد رئيس جمعية ستاليم و أعضائها،منوها بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الجمعية لتوحيد و لم شمل التجار لمواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظرهم.

 

فقرات حفل الإفطار البهيج تميزت بتكريم بعض قدماء تجار منطقة ليمونييه و ستالين غراد و هم مالكي أقدم مجزرة * ديلال* و مقهى *المسيرة الخضراء*،المشروعين تم تأسيسهما سنتي 1973 و 1975.