في ضلال الظروف الراهنة والأزمة الإقتصادية العالمية التي شملت جميع الدول ومن بينها إسبانيا التي يعاني جل شبابها من البطالة. 
تلجأ العديد من المهاجرات المغربيات والعربيات في إسبانيا إلى الدعارة لكسب قوت يومهن، بعضهن اختار ذلك قسرا وبعضهن بشكل اختياري. 
في أغلب مدن إسبانيا وفي جل الشوارع تتوزع حانات صغيرة وكبيرة ومحلات للعب القمار يقصدها العشرات منهن، وهناك أيضا فتيات من مختلف الأعمار يتخذن من قارعة الطريق مكانا لاستدراج المارة. 
وجاء في تصريحات بعض المغاربة أنهم لم يعودوا يستحملوا الوضع المذكور وما يقوم به بعض المغربيات يشوه سمعة المغاربة بصفة خاصة والمسلمون بصفة عامة.