أطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامج تشبيك بين الفاعلين الجمعويين بمدينة السمارة ومغاربة العالم من أجل تعزيز الشراكات مع الأقاليم الجنوبية.

 

وأفاد بلاغ للمجلس أنه ستتم مباشرة المرحلة الأولى من هذه الشراكة بإطلاق ورشات بيداغوجية حول موضوع “مغاربة: مهاجرون ورحالة” مع مجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة السمارة وجهتها، وذلك بين 27 فبراير و5 مارس.

 

ونقل البلاغ عن عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، قوله إنه “من خلال هذا البرنامج، سيدعو مجلس الجالية المغربية بالخارج شبكات جمعيات مغاربة العالم بهدف ربط علاقات مع المنطقة من خلال مشاريع التوأمة الرياضية والثقافية والاقتصادية”، مضيفا أن “المجلس سيكون دائما حاضرا من أجل تسهيل التعاون الذي يخدم مصالح الساكنة”.

 

من جانبه، أكد بشير السلامي، فاعل جمعوي بالجهة، أنه انخرط في هذا المشروع “لأن الصحراوي لطالما كان مهاجرا ورحالة”، مضيفا “نريد أن نلقن أولادنا كيفية هدم الحدود وإيجاد الهدوء ومتعة التعلم من جديد”.

 

ووفقا للمصدر ذاته، قال عمر أدخيل، أحد الشخصيات البارزة بالرقيبات وفاعل في التنمية البشرية بالساقية الحمراء وبرلماني سابق، “سعيد بالعودة إلى السمارة وأنا أحمل نحو مئة إصدار لمجلس الجالية المغربية بالخارج لإثراء مكتباتنا المحلية”، موضحا أن السمارة “تعد مدينة المثقفين ومحبي القراءة”.

 

وأضاف “أن أعضاء فدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ سينخرطون في هذا البرنامج لأن مستقبل الجهة والمغرب رهين بتعليم أطفالنا وشبابنا”.

 

وسجل البلاغ أن هذه المبادرة تتماشى مع العديد من الأعمال التي تم تنظيمها بشراكة مع المؤسسات الأخرى بالجهة، لا سيما الدورة الأولى ل”أفريكا وومنز فوروم” بالداخلة ودورتي جائزة الصحافة بالصحراء.