يشارك اثنا عشر فيلما مغربيا، من ضمنها أربعة افلام طويلة، في التنافس على جوائز مهرجان الفيلم الشرقي لجنيف الذي ستقام دورته التاسعة ما بين 4 و13 أبريل المقبل.
وحسب المنظمين، سيعرف المهرجان عرض أربعة أفلام مغربية في مسابقة الأفلام الطويلة، تتمثل في “هم الكلاب” لهشام العسري، و”موشومة” للحسن زينون، و”خلف الأبواب المغلقة” لمحمد بنسودة، و”روك القصبة” لليلى مراكشي.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، يشارك فيلمان مغربيان هما “نشيد السلاحف” لجواد غالب، وفيلم ليونس لغراري حول اليهود المغاربة.
أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان، فتعرف مشاركة ستة أفلام مغربية تتمثل في “صرخة بلعمان” لفاتن جنان محمدي، و”أمل” لمخرجه علي بنكيران، و”ماء ودم” لعبد الإلاه الجوهري، و”الأعور” لنور الدين مسيفي، و”سليد” لياسين إدريسي، و”كسيلة” لطاهر هوشي.
وقد اختير الروائي والشاعر المغربي الطاهر بنجلون رئيسا شرفيا لهذه الدورة.
وحسب منظمي المهرجان، فإن بنجلون سيترأس أيضا لجنة تحكيم هذه المنافسة الدولية التي ستتوج بمنح الجائزتين الذهبية والفضية، والتي تشمل سبع مسابقات اثنتان منها ذات طابع مدرسي.
وأعرب الطاهر بنجلون، الحائز على جائزة غونكور في 1987، في رسالة إلى المنظمين عن سعادته برئاسته الشرفية للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف الذي وصفه ب “الجسر السينمائي بين الشرق والغرب، التي تضع الجسد في تعدديته في مركز التفكير”.
وبمناسبة هذه التظاهرة، سيلقي بنجلون محاضرة بجامعة جنيف ستتمحور حول الموضوع الأساسي للمهرجان الذي هو تمثيل الجسد في الشرق والغرب.
ويتضمن المهرجان عرض نحو مئة فليم من كافة الأنواع في عشرين مكانا مدينتي بلوزان وفيرسوا وكذلك في فرنسا المجاورة .
وحسب المنظمين، فإن برمجة هذا المهرجان تواصل استكشاف المجتمعات الشرقية في تنوعها ومساءلة الحدود بين الشرق والغرب، من خلال أفلام التخيل والأشرطة الوثائقية والأفلام القصيرة غير المسبوقة أو غير المعروفة جيدا في سويسرا.
وسيتم التركيز على السينما السورية ببرمجة عشرة أفلام للمخرجين السوريين، بهدف إعطائهم الكلمة لتسليط الضوء على معاناة السوريين من خلال رؤية إنسانية وفنية.