محمد رضا العبودي – خيرونا

في إطار الاحتفالات بعيد العرش المجيد, و كعادتها كل سنة, نظمت جمعية المهاجرين المغاربة بخيرونا، شمال شرق إسبانيا، يوم الأحد 24 يوليوز الماضي, وبدعم وشراكة من مؤسسة ابن بطوطة ببرشلونة, مؤسسة الثقافة العربية بمدريد, الشركة الرياضية لتنظيم السباقات على الطريق المعروفة اختصارا بإسم EVENTS RBM, إذاعة راديو حبايب, إلى جانب دعم بعض الشخصيات المحلية مثل السيد, سعيد عبد السميع,  دوري في كرة القدم شاركت فيه العديد من الفرق الرياضية ممثلة لمجموعة من الجمعيات المحلية بخيرونا و النواحي, منها الجمعية الثقافية و الاجتماعية الكاستيل بمدينة ليستارتيت, جمعية روساس للثقافة الأمازيغية بمدينة روساس, الجمعية الثقافية أصدقاء الرياضة بمدينة بلافروجيل.

انطلق الدوري بحفل افتتاحي حضره كل من القنصل العام للمملكة المغربية بخيرونا, السيد ابراهيم بادي, عمدة بلدية مدينة صالت، السيد جوردي فينييس، المسؤولة عن الأنشطة الرياضية بذات البلدية، إيفا ريغاو, و المسؤول عن التعايش و الاندماج ببلدية صالت, السيد خالد روكي جلالي, مدير الشركة المنظمة للسباقات على الطريق, إلى جانب حضور رؤساء الجمعيات المشاركة و جمهور لابأس به من أبناء الجالية المغربية القاطنة بمنطقة خيرونا.

تنظيم هذا الدوري جاء ليؤكد أهمية  الرياضة كأداة فعالة في عملية اندماج مغاربة المهجر في محيطهم الاجتماعي و الثقافي في بلدان الاستقبال, و كذا تشبث الجالية المغربية بمقومات الهوية و الثقافة المغربية, مع الحرص على استحضار كل المناسبات الوطنية الهامة التي تعكس الروابط القوية التي تجمع مغاربة المهجر بوطنهم الأصلي.

و قد مرت أطوار هذا العرس الرياضي المتميز في جو من التنافس بين كل الفرق المشاركة و التي أمتعت الجمهور الحاضر بفنيات عالية و أهداف جميلة, فيما انتهت المباراة النهائية و التي جمعت كل من فريق جمعية المهاجرين المغاربة و فريق مدينة روساس, بالتعادل هدف لمثله, حيث حسمت ضربات الترجيح لقب دوري هذه السنة و الذي كان من نصيب فريق جمعية المهاجرين المغاربة بخمسة أهداف مقابل أربعة.

وفي ختام هذا الدوري المتميز، تم توزيع العديد من الجوائز والكؤوس على الفرق الفائزة وأخذ صور تذكارية بهذه المناسبة.

من جهتها, عبَرت جمعية المهاجرين المغاربة بخيرونا, باعتبارها الجهة المنظمة لهذا الدوري و على لسان رئيسها, السيد يونس اوسعيد, عن اعتزازها بتنظيم الدورة الخامسة لهذا الدوري الكروي و الذي جمع العديد من الفرق و الجمعيات من كاطالونيا, شاكرا في الوقت نفسه كل الجهات و الأفراد الذين ساهموا و يساهمون في إنجاح مثل هاته المبادرات.

 

1